تختلف الأماكن التي تستدعي التأمل والتفكير حسب الأشخاص، فمنهم من يفضل المكتب ومنهم من يفضل كرسي المرحاض ومنهم من يفضل النافذة ومنهم من يفضل المقهى.. كل على شاكلته وهواه وسماته..!
أما أنا فأرى أن السرير هو أعمق مكان للتفكير، بل هو أعمق من مكتبي وفيه تنزل مفاتيح التأمل والتفكير..
أما النافذة وإطلالتها فهي تدعو إلى التأمل والتحليق كالصقر في أجواء الخيال... خصوصا مع كوب شاي أو قهوة أو عصير الليمون أو نخب من الكونياك ونخب من عصير العنب الأحمر المخمر..
المدون محمد بوعلام عصامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق