إن نبيذا أحمرا مقدسا دافئا على نار جمر أحمر يسخن الجسم ويلهموالحب والشجعان وينظف الفكر من شوائب الكوابح التقليدية الثقيلة..
يدغدغ العقل ويجعلك تفكر في أصل الأشياء كما قال الحاج داروين عليه السلام:
معلوم أن الفيروسات تتطور وقانون البيولوجيا يعرف التحور والتحول والطفرة والتطور والاندماج والتغير إلى غيرها من ميكانيزمات..
بالنظر إلى الحقائق، يُشير مصطلح "إنفلونزا الخنازير" إلى الإنفلونزا التي تُصيب الخنازير. ولكن في نقطة ما نقلت الخنازير فيروسات الإنفلونزا إلى الإنسان، وعادةً ما يكونون العاملين بمزارع الخنازير أو الأطباء البيطريين. ثم يَنْشُر الشخص المُصاب "بإنفلونزا الخنازير" هذه العدوى للآخرين من بني جنسه البشر.
وبالنظر إلى أرشيف تاريخ الأوبئة والفيروسات مثل H1 N1 v وفيروس سارص وانفلونزا الطيور وغيرها.. يُطرح سؤال هنا، هل انتقل فيروس كوفيد 19 من الخفافيش إلى البشر؟
كيف انتقل كورونا، هل هذه العدوى من حيوانات غير داجنة (الخفافيش ربما) مصابة بالفيروز الذي يعرف ميكانيزمات اختراق آلياتها الدفاعية وخلاياها انتقل بدوره إلى البشر عن طريق لحوم هذه الحيوانات أو تلويث إفرازاتها لطعام ما غير مطهي بشكل كاف كما تفترض العادات الصحية البشرية؟ أم أن هناك ميكانيزم تحوري أو تطوري أو اندماجي أو طفرة للفيروسات بيولوجيا، جعلتها قادرة على إصابة البشر في الهواء والقدرة على الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ما الذي يجعل الفيروسات تنتقل من الحيوان إلى البشر؟ أهي مسألة بيولوجية صرفة تحور وتطور فيروسات في الطبيعة، أم هو مرتبط بعادات غذائية تسهِّل انتقال الأمراض من الحيوان للبشر كعدم طهي لحوم الحيوانات بشكل كاف، أو تلويث إفرازاتها (كبولها مثلا أو دمائها) لطعام ما لم أكله الإنسان لم يطهى بشكل جيد؟
بعيدا عن تلك الفرضيات: أم هناك نظرية المؤامرة التي تقول بتطوير فيروسات بيولوجيا في مختبرات، تسربت من مختبر بيولوجي إلى العالم الخارجي وشكلت أزمات عالمية خطيرة!
فلتحفظ قوى الخير والمحبة أطفال هذا العالم والإنسانية جمعاء، وتضامني المطلق مع كل الشعوب المتضررة: الصين العظيمة التي أبانت عن قوة وحكمة ورزانة وتماسك في مواجهة الداء، تضامني مع الشعب الإيطالي والجارة الإسبانية والشعب الألماني الذي وقف مع محنة اللاجئين لسنوات وتضامني مع الشعب الفرنسي والشعب الأمريكي الذي جيش آلاف من علماء البيولوجيا والطب إلى جانب روسيا وألمانيا والصين لإيجاد دواء أو تلقيح وحل لهذه الأزمة التي أشعرتنا بالذهول والتخوف وعدم الشعور بالأمان.
______________________________
* طالع تدوينة:
فلتحفظ قوى الخير والمحبة أطفال هذا العالم والإنسانية جمعاء، وتضامني المطلق مع كل الشعوب المتضررة: الصين العظيمة التي أبانت عن قوة وحكمة ورزانة وتماسك في مواجهة الداء، تضامني مع الشعب الإيطالي والجارة الإسبانية والشعب الألماني الذي وقف مع محنة اللاجئين لسنوات وتضامني مع الشعب الفرنسي والشعب الأمريكي الذي جيش آلاف من علماء البيولوجيا والطب إلى جانب روسيا وألمانيا والصين لإيجاد دواء أو تلقيح وحل لهذه الأزمة التي أشعرتنا بالذهول والتخوف وعدم الشعور بالأمان.
______________________________
* طالع تدوينة:
